القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً فى نطاق البحر المتوسط

نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط وذلك بإشتراك الفرقاطة الشبحية المصرية ( تحيا مصر ) مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية ( ACONIT ) . طاقة نيوز و يأتي ذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للإرتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة ، حيث تضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الإحترافى و تركزت على أساليب تنظيم التعاون فى تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الإستخدام الفعلى للأسلحة فى الإشتباك مع الأهداف السطحية والجوية إضافةً إلى تنفيذ المعارك التصادمية مع إستخدام طائرات الهل المحمولة بحراً وقد أظهر التدريب مدى الإحترافية لأطقم السفن فى تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة . تأتى تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم فى صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحرى والإستقرار والسلم فى البحر المتوسط . [caption id="attachment_33181" align="alignnone" width="960"]القوات البحرية المصرية القوات البحرية المصرية[/caption]

القوات البحرية المصرية

هي أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية وهي المسئولة عن حماية أكثر من 2000 كم من الشريط الساحلي المصري بالبحرين الأبيض والأحمر وتأمين الحدود البحرية والمجرى الملاحي لقناة السويس وجميع الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء، بالإضافة إلى 98 هدفاً بحرياً، بخلاف الأهداف الساحلية على البحر. تعتبر القوات البحرية أقوى سلاح بحري في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث عدد السفن، وتعد من أكبر وأعرق الأسلحة البحرية في العالم. وتعتمد على القوات الجوية في عمليات الاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات وتأمين حمايتها الجوية وطرق الإمداد والتموين والنقل الجوي والقيام بمهام الإنقاذ البحري. إلا أنها تمتلك سفن إبرار وقيادة قادرة على نقل الطائرات المروحية والجنود والمعدات إلى مناطق القتال خارج حدود الدولة. أنشئت القوات البحرية تحت اسم السلاح البحري الملكي، وعين محمود حمزة باشا قائداً للسلاح بالإضافة إلى عمله مديراً عاماً لإدارة المرافئ والمنائر في 30 يونيو 1946، وشكل ضباط البحرية والبحارة الذين كانوا يعملون في مصلحة خفر السواحل نواة القوات البحرية. وفي 30 سبتمبر 1959 أطلق عليها اسم القوات البحرية لتمثل أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة.